عرض النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المشكلة في قلوبنا ونفوسنا ، ولا صلاح إلا بطهارتها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    07-04-2008
    المشاركات
    57
    معدل تقييم المستوى
    17

    Info المشكلة في قلوبنا ونفوسنا ، ولا صلاح إلا بطهارتها

    ( إن بعض الظن إثم )
    وكم نقع في الإثم ، ونرتكب من ظلم ؟!
    وكم جنينا على أنفسنا ، وعلى الآخرين بسوء الظنون ؟!
    " المشكلة في قلوبنا ونفوسنا ، ولا صلاح إلا بطهارتها وسلامتها
    بالأخذ بتعاليم ربنا ، واتباع هدي نبينا - صلى الله عليه وسلم "


    000000000


    أعط كل المسلمين حسن نية دااااائما - وفقط لا تصل لأن تنخدع
    وعندها ستحس براحة في قلبك ، وسعادة في نفسك ، لأنك بحسن ظنك ، لن تجد نفسك ظالما للآخرين

    فالأصل في المسلمين السلامة ؛؛ والسرائر عند الله - سبحانه - وهو يحاسب الجميع

    " ومن يتقى الله في الناس وفي نفسه ، فإن الله لن يخيبه أبدا "

    000000000

    كثيرا ما نخطئ في التقدير والتقييم ؛ وكثيرا ما نظلم الآخرين
    وكثيرا ما نكرر الظلم ونعيده ؛؛؛ غير مبالين ولا منتهين
    كثيرا ما تكون ظنوننا سيئة وآثمة

    فتتراكم على قلوبنا أصناف من الهموم ، وسحب سوداء قاتمة من الغيوم ، وتصورات قاتمة ظالمة

    مع قسوة ملازمة في قلوبنا ، تحجبنا عن كثير من الصفاء والنقاء ، وتمنعنا من كثير من الخير والرقة والخشوع ،،
    حتى تصبح قلوبنا قاسية محرومة من لذة العبادات ،
    والسبب هو الأمراض التي ملأنا بها قلوبنا :
    إزدراء الآخرين ، أو الحقد عليهم ، ، أو الإتهام بالغيب للأبرياء ،
    أو تتبع عثرات الفضلاء ، أضف إلى ذلك ، الحسد ، والكبر ، ورؤية الذات ، .....الخ -
    والناتج هو ما نعيشه من واقع مشحون ، وأوضاع وعلاقات متأزمة ، واختلافات بين القلوب ،
    وأحقاد ودسائس في النفوس

    فتجدنا نتكلم على هذا ، ونشك في هذه ، ونظن في الآخر ، ونعيب الأخرى ،
    ونسمع للواشين ، ونفرح بسقوط الآخرين أو خطئهم وفشلهم ، ونحزن إذا نجحوا أو اشتهروا ........ الخ

    وتجدنا نحب فلانا وعلانا ، أو نكره الآخر - لا لذنب - ولكن لضغائن في القلوب تراكمت فيها ،
    ولسوء طوية اعتادت نفوسنا عليها ، وأصبح ميزاننا فيها مختل ظالما في النظر والحكم على الآخرين ،
    خاصة من نراهم ضعفاء ، أو من لا نرجو مصلحة من ورائهم

    بل ونسعى - دوما - لتبرأة نفوسنا ، وتبرير ظلمنا وأخطائنا ، وإلقاء التبعة والتهمة كاملة على الآخرين
    بينما الأصل في ذي المشاكل - غالبا - ليس الآخرون بل هو نفوسنا والخلل الذي فيها
    (( إن بعض الظن إثم ))
    فالأصل في الناس الطيبة ، والأصل في أي مسلم السلامة وحسن الظن

    والمفترض - حقيقة - أن يكون عندنا ميزان في الحب والبغض وأن يكون الميزان عادلا صحيحا
    وأن نلوم ونسأل أنفسنا :
    على أي أساس نحن نحب ونكره ؟
    وهل عندنا ميزان عادل وصادق في ذلك ؟
    وهل نحب إن الناس يكرهونا مثل ما نكره الآخرين -
    بمجرد السماع عنهم أو النظر إليهم إذا لم تعجنا أشكالهم أو أجناسهم ؟

    (( بحسب امرء من الشر ، أن يحقر أخاه المسلم ))
    (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))

    ثم بعد ذلك - إذا حكَّـمنا ميزانا عادلا ؛؛ غير أهواء نفوسنا والحسد والحقد واحتقار الآخرين ، وغير شهواتنا وأغراضنا الشخصية والشائعات الكاذبة أو المضخمة ، أو رجم]الظنون ... الخ
    بعد ذلك نشوف ونقول " الحب من الله " ، أو غيرها من كلمات الحق إلا نستخدمها - أحيانا - في غير مكانها
    لأننا هنا كأننا نحط اللوم على القـَدر !!
    لكن الحق أننا اخترنا بانفسنا وتعودنا وتعمدنا توجيه الحب والبغض بحسب أهواءنا .

    فكانت الحقيقة فعلا أن في نفوسنا موازين مختلة غير صادقة ولا عادلة في كثير من الأحيان
    ** والدليل أننا لما نعرف الصح - من بعد - تجدنا نرجع نحب ما كرهنا ، أو نكره ما أحببنا **


    " من يتقي الله في الناس وفي نفسه ، فإن الله لن يخيبه أبدا "

    نسأل الله أن يطهر قلوبنا ، ويزكي نفوسنا



    اختكم القافله
    التعديل الأخير تم بواسطة القافله ; أضيفت بتاريخ 03-07-2008 الساعة 02:25 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    15-05-2008
    الدولة
    هنــــــاآا
    المشاركات
    320
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    مشكوره عزيزتي على الموضوع

    وجزاكي الله خيرا

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: أضيفت بتاريخ 15-09-2009, 05:35 AM
  2. [Style] : رمضان في قلوبنا استايل رمضاني من mims
    By asd_2000 in forum قسم استايلات منتديات vBulletin
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: أضيفت بتاريخ 22-07-2009, 11:18 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •