السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ ..

أرجوكِ ..

كفاكِ ..

دعيني ..

كم من مرة رجوتك بالخروج من عقلي ..

تضحكين علي و تقولين لي خرجت ..

تختفين عن حياتي ..

ثم فجأة ترجعين بكامل قواكِ ..

أتهزأين مني !! ..

ربما لا أعلم ..

ما هي نهايتكِ معي ..

ففي الحقيقة انا سئمت منكِ ..

مجرد شيء أراهـ يذكرني فيكِ ..

ترجعين كالسيل إلى عقلي ..

أأصبحتِ تحبين دموعي ..

أم

تأتنسين ما إن بكيت ..

أريد نهايتكِ ..

فكفاكِ في كل مرة تعيدين إلي الحنين ..

و المؤسف أنكِ تعلمين ..

أن لا حل ..

فقط هو الأسى و الحزن على ما فات ..

و أطياف ذكرى تمر في مخيلتي ..

أضحك عندما تمر في البداية

و لكن في النهاية أرى دموعي تسقط واحدة تلو الأخرى ..

حقا ..

في هذا اليوم في هذه الساعة ..

أرجوكِ يا ذكرياتي ..

كفاكِ تألمنيني في كل مرة ..

أرجوكِ ..

دعيني و شأني ..

لكن الحقيقة التي أعلمها أن رجائي لن يدعكِ تتوقفين ..

لكن هو رجاءٌ مؤقت فتقبليه مني ..

فقد تعبتُ من الذكرى ..

لأنها أصبحت تؤرقني و تفتح جروحا قد مضى عليها سنين ..

فالأفضل لها أن تلتئم و لكن لا أراها إلا أنها تنفتح مرة أخرى لتألمني ..

أترى هي عشقت حزني ..

كان الحزنُ يوماً رفيقي ..

أما الآن فعذراً ..

لم أعد أحب رفقتكْ ..

دعيني ..

دعيني ..

يا ذكرياتي ..

أرجوكِ ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ ..



تمـــــــــــــــــــــــ ـ